الجمعة، 14 مارس 2008

لفتة فضائية جميلة تتطلّب إلتفاتة اجمل من شبابنا ( البركة بالشباب )

البركة بالشباب
لفتة فضائية جميلة تتطلّب إلتفاتة اجمل من شبابنا
دعونا نتصوّر ،،
شاب أو شابة ،، على الموضة وكوووول على طوووول
متابعين حريصين على كل ما قد يجعل منهم أمر ملفت للإنتباه
وكأنهم ليسوا إلاّ مجرّد لوحات فنية متقنة معلقة تخلو من الروح
تماما كألواح الخشب الملوّنة
المُزيّنة ،،
سؤال ....
هل ينتقص من أمر تحضّركم ( الخارجيّ ) تحضّر ( داخليّ ) يُكمل الصورة ؟
هل عليكم أن تبدون دائما معارضين ، ساخطين ، كارهين ، ( متأفئفين ) ،و مطنشين حتى تثبتوا هذا الوجود التائه؟
لطالما حاول الشباب الخروج من جلدهم ليصبحوا ( كوووول ) باصرارٍ أجنبيّ الطابع
البركة بالشباب
دقائق معدودة تمر امامنا على الفضائيات لتحكي وتحكي فقط هي بحاجة لمن يوسّع مداركه قليلا حتى يعي
جميلة هي اخلاقياتنا الإسلامية والتي يحسدنا عليها كل ما في الغرب من ( وعي )
فلماذا لا نكون كووول بطابع خاص بنا ، لماذا نصر على تبعيتنا ونبصم باصابع اليد والقدم بأننا مهمشون على خارطة
الرقيّ والريادة ؟
ما اجمله من مشهد ذاك الذي يقف به الشباب لاصلاح سيارة أو اسعاف مريض بكل حب ورضى
بصراحة ،، اجد قلبي يصفق وقتها دون أن اقصد فابتسم إبتسامة رضى تنير ملامحي
ثم لا البث قليلا حتى يعاودني الواقع فانظر للأرض ، أهزّ رأسي والوي شفتاي حسرة على حالنا!!
البركة بالشباب
على فضائياتنا ،، إن لم تك قد مرّت بدربك فحاول أن تمر أنت بدربها ولو مرة
وحتما ستشعر الفرق الداخلي الذي قد تتركه بنفسك
توجّه جديد بلغ أثره في نفسي حتى
::::
البركة بالشباب وفي شبابنا البركة فعلا
لكن
علينا أن نعرف كيف نوجه هذه الطاقة وكيف نجعل من الكبت انفجاراً صالحاً
::
قرصة أذن : موجه لكم أولياء أمورنا
:::
اتركم لكم مساحة التعبير إن كان الامر يعنيكم
مودتي
،
،
،
:)
،،