الخميس، 23 أكتوبر 2014

‫اعترفلك ..‬‎






في عيدها
في ذكرى ميلادها
اقف
يهنئها الجميع وأنا...
 أنصرف

كيف؟!

أهنئها في عيدها
والأولى أن أُهُنيء العالم بوجودها

أيّ النساء هيَ
ومن أي زمنٍ جاءت
وكيف امتدت تلك الروح
 

كيف

تنقذ  ارواحاً بعقلها المتأنّق
واطراف حديثها المنمق
وجسد مثقف يُملي على الحضور
آداب التصرّف

سمراء

أنجبتها ملكة العطاء
وهبتها للطبيعة تلونها
باحساس محترف

سمراء
اطلقها الجمال وربتها الأنوثة

تضج فتنةُ واحساساوشغف
كيف تخرجين بهدوئي من قلب الأرق
فـ (يطيب خاطري) وتًجبر روحي 
تتعاقب الفصول على نهاري
من شمسُ ربيعية تلوح في أفق الشتاء
إلى نسمة رقيقة ناعمة باردة ..
تداعب هشاشة روح كادت أن تحترق

يطمئن قلبي لأنك هُنا ، حتى وإن كنتِ هناك
أيّ شيء يشبه طفولة تصرفاتكِ، براءة نواياكِ

ندى مشاعركِ وباقة احلامٍ
نسقتها روحك بـ لهف

يا من تجمع الآخرين
في وجهها وتُبقي على ملامحها بكل تطرّف

من أي النساء أنتِ
وكيف أنتهيتِ
هنا فوق جفنيّ .. حُزن افتقاد جميل
يطرب الروح كلما عُزف