الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

لست بنت حرام ..


هـــــو
كان الرئيس
كان المهيمن
كان المسيطر
كان الآمر
كان السلطان
فللسلطة جاذبية ، كما للنساء
إلاّ أن الاولى تغريك حتى إذا ما حصدتها تملكتك وانت تظنها ملكك
والثانية تغريك حتى إذا حصدتها القيتها من حساباتك وفكرك
هــــي
لم تك سوى جارية ، خضعت لسلطان الحب ... فظنت بأنهم سواسية
اندفعت ،، انجرفت ،، فاقتنعت ،، بأن الحب يصنع المعجزات
استحضرت المحال في الخيال
لتروضه ،، علّها تفسح المجال
لحكايات لطالما قرأتها وقرأتها وقرأتها حتى صدقتها!!
غبية هي على الرغم من روعة الغباء حينها
استحضرت نساء الشرق لتصبح في كل ليلة شهرزاد جديدة
هــــو
حاول أن لا يتجاوز حدود العلاقة الحميمة العابرةلكنه سقط ،، وتشبث بمركزه المرموق جاهدا، لكنه في النهاية ارتبط
فكانت : رجل وإمرأة + عشق حميم +رباط مقدس = طفلة
معادلة بسيطة في حياة البسطاء .. لكنها ليست كذلك بمفهوم سُلطته
طفله ،، هي لم تك ( بنت حرام ) .. لكن مركزه جعلها كذلك
هو ، يعرفها خير معرفة كيف لا وهو من وضع تلك البذرة بين حنايا هذه الارض الخصيبة العاشقة لتنبتها
فكانت ، الطفله
مجرد قرار
فالسيّد المبجل ، كان شديد الضعف وبلا خجل .. وقف امام الميزان
على يمينه الطفله وعلى يساره ذلك الكرسي
مالت الكفة ، وضاعت الطفلة !!
منذ ذلك اليوم ، وهي تعلم بأنها ليست ( بنت حرام )
لكنها اعتادت على أن تكون كذلك حتى يبقى الكرسي نظيف الصيت
من صباح لمساء
انتهى اجلُك ايها الانسان .. وحان الوقت لتفارق كرسيك المفضل ، فهناك آخر بانتظارك لكنه ليس بذات الأناقة التي عهدتها
ذهبن لتوديعه من بعيد ، تماما كالغرباء كنّ في عهده كذلك ،، واستمر بهن الحال حتى بعد رحيله
هي تعلم وتصمم وتقسم ( أنا لست بنت حرام )
لكن عليّ أن اتصرّف كإحداهن ما حييت !!
موحش ظلام يحيط بنا ،، وموحش ظلام كان هو أول ما شهدنا
وقاتل هو ذاك الظلام الذي مازالت تحيا حتى الآن في ( ربوعه )
،،،،،
لكل من يعشق التفاصيل ، قد يخيب املك هنا
فجملة الاحداث كانت كفيلة باستفزاز اقرب الناس فاتهموني بالكذب
لذلك ، دعوني اختصر
من كان في السر حمله وفي باطن الأرض وضعه ، سيبقى كذلك مهما حاولت رفعهّّ!!
بلا تفسير