الجمعة، 27 يونيو 2008

حوار بين رجل وأنثى ما زالت شرقيّة


على الرغم من كل ما نراه ونسمعه

على لرغم من وصولها حيث لم يتوقع احد

يبقى هناك ،، من خلّفوها هناك

في ظلمة الظن ..حيث منعوها التنفس

لمجرد أنها " أنثى "

.....................

سألها: ألم يطرق الحب بابك من قبل؟

ردت : لا فالحب حرام وذنب لا تمحوه الايام

وجريمة يعاقب عليها عرفنا ، ووقاحة تستدعي القتل والانتقام!!!

ضحك منها ليقول : يالسذاجتك اما زلتي حتى الآن تعيشين هذه الاكاذيب القديمة!!!

أيتها الساذجة وكان الحــــــــــــــــوار

قال:

مهذبه ؟!!!!

ويحك من معذبه

مجنون من لم يدرك العشق أو يقْربه

مهذبه ؟!!

ويحك من غبية (مكركبه)

مجنون من لم يذق بوح الشفاه ومن لم يقتله ويذوّبه

مهذبه؟!!

ايتها المسكينه ،، أما زلت عذراء الشعور ولم يطرق قلبك سحر كوكبه

مهذبه؟!!

أولم تجربي ان تكوني جريئة الحضور يوما لتلسعك نار الحب كالعقربه

مهذبه؟!!

فكي ظفائرك ايتها القديمة المتشرِِِِِِّبه

أيتها الحمقاء العديمة التجربة

هيا انطلقي في سماء شعوري وأغرقي بحضورك حضوري واجعليني اليوم أشجي شعورك وأطربه!!!

ذرفت دموعها شعرت بحرقة كلماته تجلدها شعرت بسياط اتهاماته تقتلهاصرخت لتقول

لاني شرقية

عليّ ان اتجاهل لغة مشاعري الانسانيّة

لاني شرقية

عليّ ان ادّعي براءتي حتى لو كنت عابثة شقية

من اجل ان يراني رجال الكون مخلصة وفيّه

لاني شرقية

عليّ ان اقتل تلك الانثى التي سكنتني بعفوية

عليّ ان احتفظ بظفائري ككتبي المدرسية

لاني شرقيه

عليّ ان اخجل من نداء الطبيعة في داخلي اذا ما لامستني نسمات خارجيّة

لاني شرقية

عليّ ان أُهلك احساسي واقتل روحي الابيّة

فأنتم معشر الرجال لا يدنّس وجودكم ، صولاتكم وجولاتكم الصبيانية

أنتم من غفر الكون لكم ومن جعلكم لأخطائنا مقاصل

ومن جعلكم تعلنون شطحات شعوركم في المحافل

أنتم من غفر الزمان لكم ومن كانت الدنيا متاعكم

ومن توجتكم الرجولة فوق الإثم والمعاصي

أمّا أنا... علي أن أبقى في عصر الجاهليّة

فلا رأي أنادي به ..ولا فكر أعتنقه

فأنا وجدت لأضاف على أرففكم بإنتظار مصيري الذي سترسمونه بإرادتكم

فأنا لست مخيّرة ولست صاحبة فكر ولا املك أن أنتقي أحلامي الورديّة

فكل ذنبي أني خلقت أنثى شرقيّة

هنـــــــــــــا....أنزل رأسه وتنازل عن عزمه وتراجع عن دربها

فقد غلبته تلك الأنثى الساذجه

أنا وهـي ....

أسمعها تتألم .. تئن بهدوء ، وهي تحمل قلمها لتخط به بعض الملاحظات في دفترها الشخصي الصغير، ترمقني بنظره فارغه ثم تواصل ما تفعل ،انتظرها بفارغ الصبر لتنهي ملاحظاتها ، لاحاول مواساتها بابتسامه أو ببعض الحكايا ..تتُغلق الدفتر ، تضعه جانبا ثم تعود بنظرها إليّ من جديد، ترمقني بذات النظره الفارغة

" اطفئي النور وارحلي "

تتلعثم الحروف فوق شفتاي وتتصارع مشاعري تحاول إنقاذي لاتواصل معها كما احب تكرر العبارة

" اطفئي النور وارحلي ، لامزيد من سخافاتك اليوم "

اقف امامها لأول مره احاول إنصاف نفسي ، لم اعتد فعل ذلك فلطالما كنت المظلومة وارتضيت بذلك ،

" إن كان ما يجمعنا مجرد مجاملات فاعلمي بأني سارحل إن كان ما يربطنا لا يتجاوز حدود التصنّع فاعلمي بأني سارحل وقبل أن افعل عليك أن تعلمي بأني لن اعود!

رفعت غطاء السرير عن وجهها لتتأملني بذهول

" هل حقا ستفعلين "؟! ثم عاودها البرود سريعا " ستُعيدك نفسك الكريمة وسيمنعك طبعك عن بلوغ مراتب الأنانية البشرية "

نبرة إستهزاء كادت أن تقتلني ، جعلتني اشعر كم أنا فاشلة حين يتعلق الامر بمصير سواي ، كم أنا ضعيفه امام مشاعر الآخرين ، كيف أني اقسو على نفسي لكسب ابتسامة رضى اراها تلوح من بعيد ولو على حساب نفسي!! لطالما إنتصرت عليّ ، حتى في لحظات مرضها القاهر اجدها أقوى ، كيف ذلك وأنا لست بالضعيفة لست بالمتخاذله !! كيف وقد بلغتُ من العلم والمعرفة والادراك ما جعلني في الصدراة دائما؟ لم اتردد واخبرتها بما يدور في رأسي ، لتجاوبني ببرودها القاتل ..

" لانك فاشله في مدرسة الحياة عزيزتي ، لأنك لم تطرقي باب الصراعات صغيرتي "ما زلتِ تعيشين زمن البطولات وزمن حكايات التضحية ، ما زال خيالك طفل صغير لدرجة أني لست اراكِ تكبرين!!

حتى ملامحك ، استطيع من خلالها أن اراكِ وأنتِ طفلة انظري جيدا في المرآة ، اصبحتِ شابة ومازلت تملكين ذات البريق الذي لطالما زيّن عيناكِ وأنت صغيرة ، وابتسامتكِ الساذجة ما زالت تدغدها ابسط الامور وتنعشها اسخف الحكايات ، ما زلتِ حتى الآن لا تستطيعين أن تفعلي ما يمليه عليك الموقف ، بل تتركين نفسك البريئة الظنون تقيّدك خوفا من الإساءة لاحدهم ، أنتِ جبانة اجل جبانة ولطالما كنتِ كذلك كنت احب لو انك انتهزتي مرضي لتقهريني لترفعين راية الاستغلال ، كنت احب لو اراكِ تفعلين ما يفعله كل من حولي ، تحاولين كسب رضاي بنفاق !!

اذهبي ، إلى حيث الارض ما زالت احدى جِنان السماء ، لا كره ولا بغضاء،لا حزن ولا بلاء ..اذهبي ، هممت بالرحيل ، لتصرخ في وجهي قبل أن أفعل : دعيني اخبرك بهذا السر ، حين قمت بكتابة وصيتي الأخيرة تأكدي بأني لم آتي على ذكرك ، قررت أن اصفعك هذه المرة قررت أن انتقم من احسانك قررت أن اصفعك كما كنتِ تفعلين دائما بحسن تصرفك وحكمتك ، لطالما مارست بحقك كل انواع الإساءة لكنك كنتِ تنتصرين في النهاية حين تقابلين كل ما افعل بصمت ورضى ، كم حاولت أن احرك مياهك الراكدة بحجارة قسوتي لكني كنت سخيفة حين اعتقدت بأني قد المح بعض الامواج تطفو على سطح نعومة افكارك ورقتك ولست اقبل أن تنتصري حتى النهاية ، ساعطيهم كل ما املك .. كل ما املك ... فقد تتحرك طيبتك القاتلة لتلعنيني وتحقدين على جسدي حين يواريه التراب ، تأكدي سأنتصر على نقاؤك في النهاية!!

والآن ..اذهبي ، ادرت ظهري توجهت للباب ، خرجت وانا ابتسم ، وضعت يدي على قلبي ثم تلمست وجنتاي ، توجهت للمطبخ لأُعد لها وجبتها ، توجهت إلى حيث ترقد ، نقرت الباب بهدوء سمعتها تدعو من بالباب للدخول ، وضعت الطعام قريبا منها ،جلست إلى جانبها وبدأت باطعامها ، على وجهي ذات ابتسامة الرضى ، فتحت فمها دون اعتراض انهت طعامها وتناولت الدواء ثم عادت لفراشها في المساء ، اجتمع الجميع حولها ، متهافتين للاقتراب منها لكسب بعض الاهتمام، الكل يحاول أن يهمس في أُذنها ......

شيء بداخلي يخبرني ما هو ، إنه ( الميراث ) الكل يسأل ويستفسر ليطمئن قلبه اقف بالقرب من النافذة انظر لها تبادلني النظر ، تلمع عيناي وتتسع ابتسامتي ترفع يدها تدعوني للاقتراب فافعل ، تأخذني لاحضانها تهمس في أذني

" ستخسرين كل شيء ، استغلي الفرصة طالما أن أنفاسي ما زالت تلامس وجنتك ، استغليها قبل أن يبرد جسدي بين احضانك ،

اهمس في أذنها : هل تحبيني ؟

هي : جدا

أنا : اذا تأكدي أني لن أخسر شيء في النهاية !!
ناديتها بصوت حزين : لاقول لها ، إني احبك جدا وسأبقى كذلك مهما فعلت ِومهما كانت النهاية ....

استسلمت لصوتي ، وضعت رأسها على كتفي ، هدأت حركتها واستكان جسدها و............
قريبة من صدري ،، من مشاعري ، من عطائي
كانت وانتهت ،
لتبقى قريبة للأبد !!

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

كثيــرا مــا .....



كثيــــــــــــراً مــــــــا ،

* يعجبنا البرواز ،، فلا ندقق كثيراً بالصوره !!
* يستهوينا الغموض ،، ويقتلنا حضور تفسيره !!
* نعشق بصيص الأمل ،، وتحرقنا انبعاثات نوره !!
* نهرول وراء تلك الزخارف الزائفه ،، وتلك الهالات المزيّنه بإتقان فنبحث في واقعنا عن قصوره !!
كثيراً مـــــــا
* نستحضرهم في مخيلتنا ،، نحيا معهم تلك اللحظات الورديه ،،حتى إذا ما اصبحوا ضمن واقعنا ،، تبرأت منهم مشاعرنا !!
* نصغي بإتقان لحديث الإفك ،، حين يبدأ بسرد احداثه ،،حتى إذا ما اعترض الصدق الطريق ،، صممنا آذاننا !!
* نعشق جهلنا في البعض منهم ،، حتى إذا ما وقعوا ضمن دائرة المعلوم ،،اصبحوا خارج محيط أحلامنا !!
* تتحكم مزاجيتنا بمشاعرنا ،، فنميل حيث تميل ،، فنُقصِّر حين تتقلّب ،،وحين تُقبل ،، نعشق ليلها الطويل ،، لنحيا في حالة انعدام الوزن والمنطق بعقولنا !!
* تأخذنا كثرة الخيارات ،، نحو انعدام الوجهه ،، فنضلِّ ونضلل ،، وننقتِلُ ونقتُلْ ،،في لحظات غياب ضميرنا !!
* يرضينا ما لا يُرضي المنطق ،، فنتبعه ولا نُدقق ،، ثم نرثي الحال لنبرره برداءة ( حظوظنا ) !!

كثيراً مـــــــا
* تغرينا كلمات الشفاه الغريبه ،، فتلقي كلمات من يقعون ضمن دائرة احساسناحتفها على ابواب آذاننا بتتابع !!
* يكون المحال شهيّ النكهه ،، حتى يصبح واقع !!
* نحب ما لا نملكه ،، نسعى بجهدنا له ،، ليفقد بريقه حين يصبح تابع !!
* ننظر لهم ،، نحاول تفسيرهم ،، فإن عجزنا نسعى لتدميرهم ،،من باب أن هذا الامر ،، صدفه قد تقع ضمن حدود الواقع !!
* تبدأ الهجمات المرتده ،، من ِقبَل من لم نتوقع حتى ( رده ) ،،وهو شر الحليم إذا ما تناولته المطامع والمنافع !!

كثيراً مـــــــا
تحدث تلك الاحداث ،، ونحن ما زلنا حتى الآن نصر ،،
على أنها بفعل القدر ،، لا يد لنا بها !!!
على الرغم من أن
العبد في التفكير ،، والله سبحانه له التدبير !!!
":":":":".

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

الحــزن جــامع..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدء كنت أنا وهؤلاء
والآن أصبح هؤلاء وضاعت أنا
حين تجد نفسك وقد أصبحت أمرا مباحا لهؤلاء
حين تيقن أنه لم يعد هناك أنا إلاّ بين نفسك وبين الأنا

والأنا ليست غرورا أو أنانية

الأنا ..فقدتها وافتقدتها منذ زمن وبفعل نفسي
احاول ما أمكن بيني وبين أنا أن لا أخسر كل ما آمنت به الأنا
احاول أن امارس بشريتها النقية من خلال احتفاظي بخصوصية علاقتي بالأنا

فهؤلاء ..باتوا ينكرون أني على سطح علاقاتهم إلاّ حين تشوبهم الحياة فيطالبوا الأنا بالمثول
وهي لا تستطيع أن لا تفعل... فقلبها اضعف من أن ينظر لهم بحال المُشفق أو الشامت
وعادة ما يملك صاحب الكلمة طريقة للنجاة ..فيحلم وينسج خيوط احلامه حول نفسه
دفاعا عن ما تبقى فيه من روح
وحتى يثبت لنفسه بأنه ما زال هنا...
غريب هو طبع البشر ...في زمن تناسوا به أن الله سبحانه فوق كل شي وليس القانون
فالقانون وُجِد ليُخرق
ما زالوا لا يحبون تصديق هذه الفكرة
الحياة ... مردها لله سبحانه
ولا يخلدنا سوى عمل أو قول

لو تعلمون كم اشعر بالراحة والرضى لمجرد إيماني بهذا الأمر كفكرة فما بالكم حين يتحول

هذا الإيمان لعمل؟!
" سوي خير وقطه بحر " باعتقادي .. " سوي خير واتركه بيد الله سبحانه "
أنا هنا لأن ارادتي شاءت أن ابقى هنا رغم كل هذا الصخب الملفّق
رغم كل هذا الازعاج الذي يؤرق طمأنينة رضاي
ما زلت املك القدرة على الانصات
ما زلت لا يعجبني مجرد الاستماع
ما زلت احب خوض غمار النفسيات
ما زلت افهم إيماء النوايا
ما زلت احترم أنا لذلك ...ما زلت احبها....

يقول جبران "وحده الحزن قادر على توحيد البشر"

اوافقه الرأي حتما لكن.. من يبقى ضمن محيطي بعد زوال حزنه
هو من ساحتفظ به داخل مذكرات حناني واحساسي
وسيبقى الآخرون في مداري ..لكن لا مساس لاحساس
فرضى الله سبحانه هو من سيدفع بي نحوهم لا اكثر!!

الأحد، 15 يونيو 2008

// تســـآمح ..




الامر الشائع
يجرحك ،، ترد الصاع صاعين وزياده

يهجرك ،، تخليه يندم على بعاده . الامر النادر...إنك تسامح
والتسامح ما يملكه إلاّ قلب قوي والقوة ما هي عضلات دائما
الضعف أحيانا ،، قوة...الخوف أحيانا ،، قوة
والسكوت ،، اكبر قوة يملكها إنسان لمّا يملك القناعة
يوم لك ،، يوم عليك
واللي تذوّقه للناس لا بد يجي يوم وتذوقه ...فـ ديربالك ....
ترى الدنيا دوّاره
كلمات كانت وليدة موقف ،، إستفزني فكنت هنا...

إنسان عايش حزن سنينه على أمنيات

يمد ايده بالعطا وكل والقلوب مسكـّـــره


يفوت عمره ألم ووقت الأمل ما فـــات

صفحة (أمل) بالمسك والطيب معطـــّره


همـّه ليالي طوال وفرحته بس.. لحظات

بالسنين..توّه صغير وبـ (الهم) ما اكبره


عزته تسكن شموخ الجبال الراسيــات

قلبه ما يعرف درب النفوس المُقفــــرة


قوي باس باحساس/// وإنت الإثبـــات

واكبر دليل لـ قوته قدرته ع المغفــــــرة


تسقيه (مر من مر في مر) ويقول هات

ما يردك خايب ، حتى لو انك تقهـــــــره


يفرش بياض القلب فوق هم الحيــــاة

ما تعلّم من سواد الليل إلاّ إنه يسهـــره


يسامح ، يكتم جروحه ويروح بسكات

يجبره قلبه الطيب ولا إنت ما تجبـــــــره


تعلّم من صدودك اكبر دروس المعجزات

لأنك ما ارخصت من الشجر إلاّ أثْمَـــره


تعلّم من هواه حفظ القلوب الوافيــات

وما علمك غدرك إلاّ كيف إنك تخســره


تعلم يلملم ايامك من بعثرة الشتــــات

وما تعلمت إلاّ (كيف بجحودك تبعثـره)


يسقى مر دنياك حلا وهنا وضحكـــات

وتسقي حلا دنياه مر وترد تمرمــــره


يقدر على تعذيبك باحسان الأمنيـــات

هو يِقـْدرك بس إنت عاجز ما تَقـْـــدَره


الرضا طبعه وصبــره طوق النجــــاة

و طبع الأصيل مستحيل تقدر تغيـّـــره


يحاول يروي جفافك وإنت}} هيهــات

عجزت إلاّ انك تصحي حلمه بـ مقبــره


يموت الوفا بيدك وفي يوم الوفــــاة

تشيّع جثة حلم عييت إلاّ انك تنحـــــره


تفتخر انك هجرته وانه بسبتك مات

شوف تفكيرك القاصر شوف ما احقره


احمد الله انك طحت بيد حالي الصفات

كونك تذبحه ويسامح هذي اكبر مفخــره



!!!!


السبت، 14 يونيو 2008

نشبـه هـ الزمان !!

يا شين الوقت إذا عاملني

من منطلق ذوق و... جاملني

يقول : الحياه مشاغل..

أدري بس المشاعر ؟؟

إذا غفت القلوب ونامت اللهفة

وإذا صارت برتابة الوقت متلحفة


وإذا وصلنا للـ عادي


يا ترى نقدر نعيش؟


يقول: أدري تفهميني حتى لو ما تكلمت

ادري أني ذكيّة

وأدري أني لـمـّـاحه

بس بصراحه


بالنهاية أنا أنثى


احب اسمع حتى لو فهمت

احب يشرح ،، واسوي روحي ما انتبهت


ويعيد ويكرر ،،


ويّاه ،، اكره شي اسمه.. اختصار

ويـّـاه ،، ما احب انحط ( داخل اطار )

ويسيّرنا (بروتوكول ) الناس

ونشبه كل شي ...

في مداره تختلف كل فنون الحضاره

لأني اشوف بعيونه

ولأني اشعر من خلاله

ولأني لحظتها ،، انصهر في احساسه

النكهه تختلف ،، والأثر غير

يشبه احساسك بـ وردة أو احساس طير

مستحيل تكون متبلده ،، أو مداها قصير
لحظتها....

كل العالم لك وطن حتى لو ماعندك سكن


يكفي يشوفك ، أو يقرا حروفك

أو حتى تسكت ..وتسرح بين ايديه
لحظتها...

تحس أن الدنيا بخير

مطلب أخير...

لا تآخنا الدنيا ونصير


نشبه هـ الزمان


اكبر ،، اكثر ،، ابعد ..... من الحب



الحب بدرجاته ..

هو قمة ما قد يصل له احساسنا

حين يحيط بنا الآخر ،،

اليوم

شعرت بأن هناك ماهو اكبر ، ابعد ، اكثر...الخ

من ذلك كله!!

لا ادري هل صَدقني احساسي أم أنني ما زلت تحت وطأة ردة فعلي

لكن ، هذا ما جادت به نفسي في ( ساعة صفا )

هذا ما شعرته
يطول الحديث
كت هنا لتسجيل حاله
ساعود

السبت، 7 يونيو 2008

كل عام وأنا بخيـــر



كل عام وأنا بخير
كل عام وحلمي بخير
هذا لسان أمنياتي
ولسان الواقع يقول..
كل عام وانا من العدم اقرب
كل عام وأنا ملازمني ( هالعقرب )
إذا مديت ايدي ،، يقطع وريدي
ينطر فرحتي
تفزّ برحلتي
ويقـرّب
بهدوء الموت وغفلته
واقول باجر
يتغيّر حظي العاثر
ويجي باجر
واكتشف انه امس ،، كان احلى
كانت الاحلام محتلـَّه
أمنيات ،، باجر!!
واليوم..
عيد ميلادي ،، اصافح همي وابوس خده
واشيله معاي للمخدّه
احاول اقنعه : هالباب سِدّه
ضيعت عمري وإنت
ما اخلفت في موعدك يوم
كل ما ابتدي مشوار باجر
تضيّع اليوم...
............................

نقطة بنهاية السطر

ياليت نقدر نحطها بنهاية ( ألـم )

الاثنين، 2 يونيو 2008

القصــّة


حضور
احب أن لا يكون تكرارا لكل حضور
فللخصوصية جمالها
وللتفرد بالمشاعر روعته
فالكثير
قد يثري الروح لكنه قد لا ينعشها
لذلك
كان القليل احيانا اجمل
ومن هنا
كانت السعاده وافرة الحظ
حيث أنها تربعت في صميم الوجدان
لتقول فيك ولك
وتشعر بك ومعك
حكايه سيبدأ الشعور بسردها تماما كما كانت!!!
-----



القصّه ما هي قصّة عشق شارد

ولا هي قصّة رسايل وسوالف ليل

ولاهي قصة إشتقت لك وايــد

وإنت يا عمري إشتقت لي بالحيل

ولا هي قصّة جوّنـا البـارد

يجيه الشوق يشعـل بـه الفتيـل

ولاهي قصّة عاندني واعاند

ونشوف من له بالنهايـه سبيـل

كثير من القصص ما تتباعـد

تشّابه بالبدايـه ونهايتهـا ويـل

الجفـا والبعـد فيـهـا وارد

والوفا والاخـلاص فيهـا قليـل

وقصتي قصّـة قلـب مـارد

نادره وصوفـه مالـه مثيـل!!


وإليكم القصّه
والعهده على الراوي !!


حبيبتي إنتي !!
من يوم قلبج طفل لاهي من يوم طبعج الساهي
من وقت ما كنتي وكنت من وقت ما شفتج واندفعت
خذتني ،، عطتني ،، حيرتني
عباراتج ..اهتماماتج ،، وجنون لحظاتج
وانشغلت
قمت افكر ،، قمت احاول ،،
قمت اقول ،، لابد يجي يوم
لكني
قاومت
في داخلي ،، حاولت
وفي خارجي ،، قلت ما عشت
لو بفرض هوى نفسي واقول يا فلانه حسّي
من بعيد ابتدت الحكايه
وقررت اختمها أنا من بعيد!!
كنت اتبعج ،، واجي صوبج ،، ادلّ دروبج
وارد اضيّعج!!
يا هوى روحي
أنا حيل كابرت خنقت احساسي وعاندت
قلت لاماني قايل
ومن انا وشلون اقدر اتطاول
وبصراحه نجحت
لكني في البعد كنت فاشل
وفجأه قلتي مع السلامه قلت راحت ،، قلت ضاعت ،، وتندمت
و فجأه
مسك بيدي احساسي واعترفت
وقلت يا ضياعي لو اعترافي بيسبب وداعي

وقتها لاهي حبيبه ولاهي صديقه ولاهي أخت !!
فقدتها يا احساسي ليتك ما تسرعت

ليتك عن شعورك تمنّعت .... بس ليتك صبرت
وانتظرت قلت حسّت ،، قلت راحت
قلت وقلت
آآه يا شعور الحيره مني تمكنت
و فجأه
جتني رساله!!

هي قالت لي تعال
وأنا الشوق فيني قال لبيه
وقمت اشوفه احتمال احقق فيه شي نفسي تبيه
وشي بداخلي يأكدلي محال

لا تعلق آمالك عليه
وترددت ..
شلون وأنا الليّ كنت اداريها واراعيها
اشوف نفسي بعينها صغرت ؟؟

وقررت
اتجاهل نداها واقول في نفسي خلاص الله معاها
يكفيني انها درت فيني
وبين القرار ،، وكلمة تعال
احترقت
لكن ،،، كلها ايام
هدت نفسي ،، وتراجعت
رحت
هي عاتبتني : ليتك ما تأخرّت،، ليتك ما ابتعدت

ليت لسانك ما حدّه غرورك وكابرت
قلت إنتي .... اكبر من إني ....
اطلق هوى نفسي بدروبج واقول احسنت

بعيني انتي ،، قمر في سما احلامي

وانا على عشق المستحيل ما تعودت
مالت وقالت
تحبني يا فلان
قلت آآآآآآآآآآآآه
ما اصعب سؤالج
اسألي شهورٍ مضت كيف كانت
واسألي دنيتي كيف في وجودج زانت
واسألي برود المشاعر وشلون صاير حريق
واسألي ضعفي وخوفي وارتباك حروفي
يا نقطة ضعفي الوحيده ... وملامح دنيتي العنيده
لج قلب
و
تسأليني ؟!!!

--------
قصّه كانت وانتهت ،،، :( !!!