الثلاثاء، 10 يونيو 2014

شسالفه ... ;-)



كثيرة هي الاحداث في حياتي مؤخرا والقليل القليل القليل القليل منها مفرح أو يمكن أن اعتبره حدثا عابرا  دون أن يتركني في مزاج سيئ أو يترك سواي كذلك وهو ما ينتقل لي بسرعة البرق فأنا اسفنجة مذهلة سريعا ما امتص الجو من حولي ، لا اعلم لهذا التغيير سببا لكنني بت اتوقع الأسوأ رغم تفاؤلي بالافضل !!
الكل يعلم أن طبعي الصبر والمبالغة به  لدرجة احساسي أنه بدأ يخنقني ولا حيلة لي في تكراره فكل من حولي معلقون نفسيا بي كالسلسله  ،  فما أن انهار حتى اجد الكل وقد انفرط لذلك احاول ما امكن ان اتصنع تماسكي واغذيه حتى كبر واصبح غولا يأكل نفسي الرقيقة ودموعي المعطاءة.
فيما سبق لم اكن افكر في القادم او الماضي كثيرا وكانت ايامي تسير بشكل جيد والآن حين انظر للخلف تفاجئني حياتي كيف كانت هادئة جميله فما الذي تغيرّ؟
في كثير من الاحيان ينصحنا الآخرون بأن بالرقية فـ العيون من حولنا باتت ضيقة ومتسلطة ولا تتقي الله في الآخرين وقد تضيق حتى على ضيق عيشنا (استغفر الله) ، لا اجد في نفسي أو ظروفي ما قد أًحسد عليه لكن تلاحق الاحداث المزعجة مؤخرا جعلني اعجز حتى عن لملمة نفسي لمواجة الطاريء الجديد المتواصل الحدوث.

سيعلل الكثيرون  الموضوع بالنضج واختلاف رؤيتنا للامور وماشابه لكن على رغم اقتناعي بذلك إلاّ  أني ما زلت اجد ما يحدث غريبا.
اتذكر أن آخر ما حصل في حياتي قبل هذا التحول كان اجتماعي أنا وجميع اخواتي المتزوجات وابنائهن وبناتهن في منزل العائلة طيلة شهر رمضان في عام 2010 كـ إجازه عائلية داخلية كانت الاجمل من نوعها بالاضافة لتسلمي عمل الجديد هذا ...

من هنا بدأت الاحداث الكريهه بالتتابع والتناوب في تنغيص مزاجي وحياتي وحياة اهلي.