الاثنين، 4 نوفمبر 2013

حتى وإن كانت كل الطرق لا تؤدي إليه / ها :)





كلنا يقول
نرفض ان نعيش حبا ضعيفا مريضا موجوعا لا تتوازن كفّتاه ، لن نحيا حبا يسوقه القلب ويرفضه العقل
وأنا لا اعلم كيف يكون الحب محكوما بعقل 
كيف له أن يكون محسوبا بتعقّل 
وكيف تترجمه الافكار بحسابات متكافئة
اراه اشبه بطفل بدأ ينتبه بدأ يترجم تصرفاتك  تجاهه   
ليعرف حجم (غلاه) في داخلك 
ثم إستغل شأنه في قلبك لجعلك تجذب انتباهه وترضيه وتعطيه بل وتحترق من اجله 
وأنت تعلم وتوافق وتستمر والأهم أنه جعلك تفعل كل ذلك وأنت سعيد :) 
سعيد

الحب ،،، حتى في اشد مراحل عذابه فأنك تجد سريان سمّه في روحك حلو المذاق رقيق !!!

الحب رحمة من رحمات الله تعالى في الارض
رحمة تزيدنا رقة وألفة وتزيد حجم قلوبنا إتساعا
من غير الحب يجعلك احلم واكرم ؟!!
إنه رحمة رحمة وليس نزاع وشقاق وحسابات حرب تُفرض وتؤخذ لتسترد 
عش الحب بطوله وبعرضه واعط ما شاء قلبك أن يمنح 
دون تردد ولا تكن في الحب حكماً ولا تندم على ما اعطيت
لا تنتظر ولا تتوقع ولا تشاء
فقط عش ذلك الاحساس بعفوية وهب من قلبك ما يضيف لقلبك نكهة التضحية بنفس راضية نقية
واجزل في الحب عطاياك وارتدي بياض نواياك وكن كالطفل يختبر كل الامور الجديدة بلذة وشغف واستمتاع حتى وإن أدت اكتشافاته لأن يؤذي نفسه أحيانا
كن كالطفل

آه لو أننا كلنا نفعل