الثلاثاء، 24 يونيو 2008

كثيــرا مــا .....



كثيــــــــــــراً مــــــــا ،

* يعجبنا البرواز ،، فلا ندقق كثيراً بالصوره !!
* يستهوينا الغموض ،، ويقتلنا حضور تفسيره !!
* نعشق بصيص الأمل ،، وتحرقنا انبعاثات نوره !!
* نهرول وراء تلك الزخارف الزائفه ،، وتلك الهالات المزيّنه بإتقان فنبحث في واقعنا عن قصوره !!
كثيراً مـــــــا
* نستحضرهم في مخيلتنا ،، نحيا معهم تلك اللحظات الورديه ،،حتى إذا ما اصبحوا ضمن واقعنا ،، تبرأت منهم مشاعرنا !!
* نصغي بإتقان لحديث الإفك ،، حين يبدأ بسرد احداثه ،،حتى إذا ما اعترض الصدق الطريق ،، صممنا آذاننا !!
* نعشق جهلنا في البعض منهم ،، حتى إذا ما وقعوا ضمن دائرة المعلوم ،،اصبحوا خارج محيط أحلامنا !!
* تتحكم مزاجيتنا بمشاعرنا ،، فنميل حيث تميل ،، فنُقصِّر حين تتقلّب ،،وحين تُقبل ،، نعشق ليلها الطويل ،، لنحيا في حالة انعدام الوزن والمنطق بعقولنا !!
* تأخذنا كثرة الخيارات ،، نحو انعدام الوجهه ،، فنضلِّ ونضلل ،، وننقتِلُ ونقتُلْ ،،في لحظات غياب ضميرنا !!
* يرضينا ما لا يُرضي المنطق ،، فنتبعه ولا نُدقق ،، ثم نرثي الحال لنبرره برداءة ( حظوظنا ) !!

كثيراً مـــــــا
* تغرينا كلمات الشفاه الغريبه ،، فتلقي كلمات من يقعون ضمن دائرة احساسناحتفها على ابواب آذاننا بتتابع !!
* يكون المحال شهيّ النكهه ،، حتى يصبح واقع !!
* نحب ما لا نملكه ،، نسعى بجهدنا له ،، ليفقد بريقه حين يصبح تابع !!
* ننظر لهم ،، نحاول تفسيرهم ،، فإن عجزنا نسعى لتدميرهم ،،من باب أن هذا الامر ،، صدفه قد تقع ضمن حدود الواقع !!
* تبدأ الهجمات المرتده ،، من ِقبَل من لم نتوقع حتى ( رده ) ،،وهو شر الحليم إذا ما تناولته المطامع والمنافع !!

كثيراً مـــــــا
تحدث تلك الاحداث ،، ونحن ما زلنا حتى الآن نصر ،،
على أنها بفعل القدر ،، لا يد لنا بها !!!
على الرغم من أن
العبد في التفكير ،، والله سبحانه له التدبير !!!
":":":":".

هناك 8 تعليقات:

الزين يقول...

:*

لي عودة مع كل هذا البوح

فانتظريني

esTeKaNa يقول...

نعشق بصيص الأمل ،، وتحرقنا انبعاثات نوره !!

بهذه الجملة جاوبتي على سؤال كثيرا ما شغلني:
هل بقاء الامل في قلوبنا نقمة؟
هل نحتاج يوما لنفقد الامل لنعيش؟
لم اجد اجابه حتى
قرأت كلمه تحرقنا انبعاثات نوره
.
.
.
ايتها المبدعه الرقيقه
كلماتك حركت شئ في داخلي
شئ يستحذثني ان اسئلك
لما اذا اصبحو ضمن واقعنا تبرأت منهم مشاعرنا؟
هل لاانا فعلا نهوى الشقا
او لأننا نعشق كل شئ عياالبخت لا يجيبه
:)
وسؤال آخر
تتحكم مزاجيتنا في مشاعرنا
فنميل
ونتقلب
ويبقى حقيقة
هل تخضع مشاعرنا لمنطق؟
او تسلسل موضوعي للامور؟

ولما حين نعجز عن تبرير كل ما يحصل فينا
نرميه بسهوله على شماعة القدر والحياة؟



اين انا من مدونتك
كلماتك هذه تلذذت فيها
كل كلمة
وكل سطر
ومابين السطر ابداع
:)
تبارك الرحمن
ماشاء الله عليك


مساؤك رقة واحساس
:)

Barlamany يقول...

سيدتي....

أكثر من رائع ...

تسليط الضوء على ما بداخلنا من زاويه أخرى لطالما كانت معتمه أو ذات بصيص من نور لم تمكننا من المكوث طويلاً فيها ..

نعم استوقفني كل ما كتب هنا ...

و نادراً ما تستوقفني الكلمات !
.. و لكن ما نثر هنا كان ينسجنا "نحن" بخيوط من كلمات ..

سيدتي..

أتعلميـن...وقفت طويلاً عند ..

"* نستحضرهم في مخيلتنا ،، نحيا معهم تلك اللحظات الورديه ،،حتى إذا ما اصبحوا ضمن واقعنا ،، تبرأت منهم مشاعرنا !!"

لا أخفي عليكِ... أنني أعشق التحليل و استوقفني هذا المفهوم تحديدا مؤخراً.. و أثارتني تماما نفس كم الأسئله !! وكل ما هو موجع في الأمر .. أن كثيراً مما ذكر هنا هو......

"حقـــــيـــــقــتـــنا !!"

فهل يغير بنا شيئا العمق بالمعرفه؟؟ أم أننا نكشف الجرح كي نستشعر حجم الألم؟؟

ملاحظة: أنا من أنصار القدر وأؤمن به الى حد كبير ... لذا أتفق معك بالجزئيه الأخيره
!!! العبد في التفكير ،، والله سبحانه له التدبير !!! ... لأن في كل ما ذكر أعلاه لولا توافق القدر لما

"كثيـــــــــــــــــــــراً ما حدث.... ما حدثّ!"

:)

تحياتي

Barrak يقول...

كثيرا مااقول ماشاء الله عليها

شلون قدرت تفسر كل هالامور ببوست واحد




يكون المحال شهي النكهه


ياسلام

تراب الكويت يقول...

الزين

:)

بانتظارك دائما صدقيني

نـــــــوّرتي والله

تراب الكويت يقول...

Estekana

هل نحتاج يوما لنفقد الامل لنعيش؟
نحتاج دائما لأمنيات لا تتحقق
واحلام لا تتفق وواقعنا
نحتاج لأن نحتاج ، وإلاّ كيف ترانا
نحاول ونتصيّد فرصنا حتى الآن؟

نحتاج لفقدان شيء حتى نستمر
فنوال كل شي حتى الاشباع يعني العدم
" بني آدم طماع "

صدقيني نحن نحب صعوبة الحياة على الرغم من كثرة شكوانا...
باعتقادي هي من تخلق تلك الارواح المتميّزة
لذلك قد يكون الحزن نفسه نعمه ونحن لا نعلم

بعيدا عن الأسئلة

تأكدي بأن الحزن يأتي على مقاس قدرة كل شخص منّا
" لا يُكلف الله نفسا إلا وسعها "
عزيزتي

صدقيني احلى شي يمر في يومي وجود شخص يملك القدرة على

" الاقتحام حتى الالتحام "

وأنتِ كذلك

الله يسعد اوقاتج بالخير
يا كل الخير

تراب الكويت يقول...

barlamany

فهل يغير بنا شيئا العمق بالمعرفه؟؟

هل تعلم أني اكره حجم هذه المعرفة احيانا
كلما كنت أدرى كلما كنت اكثر احساسا بحجم المأساة
احيانا احسد الأغبياء
احيانا أتمنى لو أني لم اكن تلك الإسفنجة التي تمتص كل ما في محيطها بمجرد الاقتراب منه لكن عزائي الوحيد
أني ما زلت والحمدلله مخيّره فيما احتفظ به وفيما اتركه يمر بدربي مرور الكرام

وهو ما يحدد اختلافنا نحن البشر عن عالم " الحيوان "

التفكير لا يعني أن تجلس في بقعة مظلمة لتدور الاحداث في رأسك كالدوامة دون جدوى

يطول الحديث ..
ويطول أثر وقع كلماتك في نفسي

دعائي لك بالخير حيث كان

شكرا لحضورك السخيّ
:)

تراب الكويت يقول...

barrak

بصراحة

يبقى كل شيء عاجز امام هالاحساس

" نحب ما لا نملكه ،، حتى نملكه "

معادلة بشرية معقدة وغريبة

والله البساطة ما في مثلها :)

أيها السهل الممتنع

شكرا