السبت، 5 يوليو 2008

كلام عادي لـ شخص مو عادي

اعتذرعن كل شي ببالك خطر
اعتذر .. بالمختصر،
مازلت للحين تسكنني .. مازلت للحين تلهمني .. تزلزلني
مجرد حضورك يعلن نهايات الانعدام
مجرد ظهورك.. يقتل ثبات الوقت ، وروتين الايام
اعتذرعن كل شي ببالك خطر
تطمن .. للحين تنتابني نفس الرهبة وتدفعني نفس الرغبة
ويسرح خيالي وتكبر آمالي .. للحين تقدر تجذبني ، للحين مازالت حروف اسمك تعذبني ..للحين اعشقها
ينتهي كل شي، عادة الايام ما تتغير، قبل لا يبتدي أي شي ، وقبل لا الفرحة تكبر، بلحظه...ننتهي
بس المجال واسع باحتمال ، يكبر هالخيال ، ويتكرر هالسؤال
لو قيس تزوج ليلى .. وصار لهم بيت وعيال
ممكن يستمر هـ الحب ؟
ممكن يخلدها بشي انكتب؟؟
بعض الاحيان ضياع الامل يترك بالقلب بصمه مستحيل البعد يغلبها
وتلقى الفراق اهو اللي يقربها !!
وللحين .. ما تغير فيني شي
للحين الدنيا شمسي وإنت الفي
للحين... تحرضني حروفك ، وتدفعني حتى لو ما اشوفك ، واحتاجك ..اشتاقك
بس بشكل ثاني
ارقى من اللقاا
اجمل من الشوف ... شي ثاني اهو اللي ما زال للحين
يرسم هـ الحروف

هناك تعليقان (2):

طائر بلا وطن يقول...

كلما مررت من هنا آتي لأتأكد

هل ترك أحدهم تعليقا على هذا الإعتراف
الرقيق جدا ، كوردة اغرورقت بالندى
و امتزج حبها بقدرها فبعثت إلى السماء
شذاها محملا بالأمل و الدعاء

ياااه يا تراب

ربما كان من الرقة ما حملهم على النظر
و التأمل .. و من التوجه ما جعلهم يكبرون
بصمت خلفك


اعذري تطفلي هذا و صوتي .. و ذنبي

كلماتك تفلسف كثيرا من المشاعر
لكني سأتوقف عن الإزعاج

:)

كوني بخير يا تراب

تراب الكويت يقول...

طائر
احتاج لأن اتنازل عن امتناعي
حتى ولو كان اعلان هذا التنازل بيني وبيني!!

هنا اكون في تلقائية احساسي بعيدا عنهم
اكون كما يحلو لي ليس كما يحلو للمنطق
والاعتبارات أن تكون

يبدو انك كنت معي هنا
تشاركني تلقائية اللحظة
دون تحفّظ

كن دائم الازعاج طائر

:)