الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

عيدكمـ مباركـ :))


هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامه موسم للبـــــر تزرعـــه *** وعنـــد ربي يخبي المرء ما زرعـا
فتعهدوا الناس فيه:من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا والرسول مــعا
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا

الأحد، 28 سبتمبر 2008

يا مآخذ الايام......



كان اللقاء صدفة

في احدى زوايا الانترنت

صدفة خلقت لقاءا عفويا وتصادما غريبا من نوعه
كانت البداية خلاف وضع كل منهما في موضع التحدي ،من سيُرضخ الآخر ؟ من سيجعل من الآخر اضحوكة امام نفسه .. تتالت الإهانات لكنها لم تتجاوز الإهانات المهذبّة التي تتحدى عقل ومنطق الآخر اصبحت السسخرية المضحكة عادة تناولها كل منهما لإغاظة الآخر

( حياة ) لم تتعود أن تثير غضب احد ولم تتعود الاستمرار في خطأ حين تعلم أو تشعر أن ما تفعله قد يسبب الضيق لشخص أي كان هذا الشخص ..

لكنها هنا حاولت أن لا تكون هي حاولت أن تتصنع القوة حيث كان الضعف ،، بسيطة هي في نواياها ..شفافة الاحساس ، أنيقة المشاعر .. كان تكرار اللقاء حليف بقاء شرارة اشعلت ما هو خلف الخلاف والاختلاف دون أن يدرك كلاهما ذلك

هو: حياة .. مطر

هي : وين ؟
هو : وين بعد .. سمعي ابيج تصلين وتدعين و...

هي : نعم !!!

هو : إي إي قومي صلي وادعي ربج قولي .. يا رب تجمعنا بالحلال وتكتب لنا التوفيق برضاك عن اللي بيننا يارب .... تقاطعه

هي : ليش شنو في بيننا ؟

هو : حياة إنتي ليش عنيدة

هي : إنت صاحي !! \\ هو : اكيد لا لأني ما توقعت في يوم يصير فيني جذي .. حياة انا صاحي ؟؟؟

هي : ناصر شفيك ؟! \ هو : سلامتج بروح اصلي وارد

هي : من صجك ؟ \ هو : اي من صجي نطري شوي وراد

يذهب وتبقى ابتسامة معلقة بتساؤل تحاول ان تطلقها وتحاول خنقها

تكرر اللقاء وتكررت الصورة الكاملة والمثالية التي يحاول ناصر أن يقنع شكوك حياة بها .. شخص مهذب يحترم كل اختلاف ،قلب يتسع للكل قلب نادر يشعر بكل ما لا تحكيه وكل ما تحاول أن تنكر وجوده .. من يعرفك يا ناصر ولا يتعلق بك..!!

هو : حياة إنتي ليش دايما حزينة ؟ \ هي : بالعكس .. أنا ..( يقاطعها)

هو : واللي تكتبينه شنو وصوتج شنو وكلامج شنو فهميني

هي : امممم يمكن الحزن يستفزني اكثر يمكن انه يهزني فتتساقط حروفي بفعل جاذبية الواقع المر اللي رافض يتغير

هو : حياة .. لا تشيلين شي بقلبج اعتبري ناصر الورق وكتبي اي شي تبينه اي شي تحسينه لا تحطين حدود بينني وبين احساسج .. ابي حياة بدون مقدمات وبدون اسباب وبدون اعذار ..

هي : اخاف \ هو : افااا شوفي يبه مهما كبرت السالفة او صغرت شنو قمة اللي بيصير لا تنسين انا ماعرف عنج شي خاص ومابي اعرف شي ما تبيني اعرفه يعني ديليت او بلوك وتفكين عمرج عرفتي باباتي :)

بدأت سذاجتها تنازع خوفها هي لا تحب أن تكون سوى نفسها ، هي لا تقنعها مراسم الخوف والحذر حين يحاول عقلها اقامتها في ربوع قلبها ..


هي : اسمعني ناصر ، بقولك شي مادري اذا يهمك بس لازم اقوله بغض النظر عن اللي بيننا واللي انا للحين ما فهمته هو : لا يبه انتي فاهمه بس ما تبين تفهمين \ هي : ناااااااااااصر :( \ هو: اوكي اوكي قولي

هي : انا ما قصدت اجذب ولا كان في نيتي شي بس هذا اللي اللي صار وانا متضايقة وابيك تعرف ليش مادري بس ما تعودت استمر وكل شي بداخلي يقول انتي غلطانه عرفت ... ناصر ، ناصر انت معاي ؟

هو : بكل ما فيني مو قلنا انا الورق والورق ما يتكلم بس يسمع ويحس ويبلع كل شي عشان انتي ترتاحين سولفي باباتي


هي : :) انا جذبت عليك بسالفة عمري وقتها ما حسيت هالشي يهمك او انه ضروري بس الحين

هو : اي ليش الحين بالذات شنو تغير

هي : قلنا الورق شفيه ؟ \ هو : اي اي صح خلاص يبه كملي \ هي : شكمل .. بس خلاص انا جذبت وكاني قلت لك هو : اي يعني جم \ هي : ............. \ هو : تحجي جم .. حياة سمعيني يبه بقولج شي انا اسال مو لان منو اكبر اهو الشي اللي يهمني لا يبه انا اسال لان في شي براسي انتي قولي جم وانا بعدين اقولج ليش زين


هي : انا اكبر منك يعني .. بيني وبينك سنين ادري انها مجرد ارقام بس هم احيانا الارقام لها قوة عجيبة تخليني اكرهها واتمنى لو ما عرفناها ولا قدرت تغير وايد امور بحياتنا \هو : يعني ...
هي : ثلاثين \ هو : وشفيج مستحية يبه العمر شي ثانوي بالنسبة لي اذا قارنت الرقم باحساسج وتفكيرج يصير الرقم صغييييييير وتافه اتفه من اني اشوفه بعيني او اهتم فيه \ هي : عيل ليش تبي تعرف \ هو : بس بتطمن على عيالي ، بشوف عمرج يسمح لج تيبين عيال .. وهم مالي حق تدرين ليش . لان ممكن تكونين صغيرة وهم الله ما يكتب .. بس انتي لا تكبرين الموضوع ووتوكلي على الله واللي كاتبه سبحانه يصير لو شنو .. زين باباتي :)

هي : ناصر مادري ليش تتساهل بامور اشوفها اساسية بصراحه وايد هالموضوع يثير شكوكي يعني ما اقتنع في شخص يحسسني انه مفصلينه عشان يتناسب مع كل شي فيني ماشوف هذا ممكن او صح او ...

هو : حقج ، بس حياة من متى وانتي عايشه بحذر تحسبين كل شي وتفكرين وتقدرين قبل اي شي وهم بالنهاية على كلامج تفشلين جربي هالمره تعيشين اللحظة ما تفكرين بباجر خلي باجر لله سبحانه وحضور النية الطيبة بيني وبينج كفيل ان يوقف بويه الالم والفشل والندم


حياة ، بسّج زعل وحزن .. ما مليتي عيشي حياتج باباتي كافي وبعدين للحين ما صارت بيننا تجارب عشان تحكمين والايام بيننا وصدقيني ربنا سبحانه بيوقف معاج لان قلبج ابيض وبريء من نفاق هالوقت

هي : حرام عليك ليش جذي .. ليش انت مناسب لهذي الدرجة وليش انت مثل ما انا ابي ومثل احلامي وامنياتي انت ليش جذي .. ناصر لا تخليني اتمادى بليز

هو : احبج ... \ هي : باي \ هو : احبج يا مينونة ... حياة حياة ...................
رسالة صباحية : صباح الورد باباتي شلونج ولهت عليج يالله عاد كافي نوم وتعالي بقولج شي ... احبج ، عسى الله لا يحرمني منج.
ترى في التجاهل قوة واثبات للصمود فتفعل ..وتمضي الايام لتثبت هشاشة ما تدّعي .. لقاء يتجدد واحساس يتأكد .. صارت الحياة مستحيلة بدونه صارت الايام تافهه في غيابه ..

لقاء آخر .. هي : السلام عليكم شلونك حبيبي .. هو : الحمدلله \ هي : بس !! شدعوه نصور \ هو : ....................

هي : نصور شفيك حبيبي طمني شفيك عسى ماشر \ هو : ماشر حبيبتي بس الوالده \ هي: شفيها؟؟؟ \ هو: تعبانه سوينا لها فحص والنتيجة كانت مأساوية .. \هي : !!!!!!!! \ هو : سرطان في الكبد في بداياته لكن كونه في الكبد فالوضع صعب انتي عارفه طبعا

هي : لا حول ولا قوة إلا بالله والحل ؟ هو : بنسافر \ هي : ناصر ..

هو : ادري حبيبتي بس هذي امي ومافيني خير اذا ما اباريها بمرضها \ هي : مو قصدي والله بس المفاجأة قوية حيل خصوصا وانا مو يمك احس جني مشلولة ودي اقول واسوي وايد اشياء بس كاني ما ..

هو : حاس فيج حبيبتي بس قدر الله وماشاء فعل ولا اعتراض هذا الانسان اليوم جدامك وباجر الله اعلم شيصير حتى انا ممكن بأي لحظة \ هي : نصووور لا تقولها ارجوك عفيه تدري فيني ما تحمل \ هو : على العموم ان شاء الله ربنا يكتب لها الخير ويشافيها وترد لنا بعافيتها ...

يسافر ناصر بصحبة الوالدة .. صوتها هو آخر صوت رافقه من ارض الوطن واول صوت رحب بوصوله هناك من ارض الوطن

تمضي الايام .. تتبعها الشهور .. ناصر في قمة الحاجة لكلمات حياة ، يتنفس من خلالها اجواء البلاد ويبحث بين نبرات صوتها عن حضن يلملم ما بعثرته الغربة من صمود ، اصبحت حياة نبضا لا يفارق مسمعه واحساسه فهي ترافقه هناك اينما كان حتى طعامه كانت تعده له من بعيد تسقيه بصوتها املاَ وتلقي عليه من صبرها فلا يعود يكره أو يغضب أو يتذمر .. تفاصيل دقيقة ألمت بها حياة تماما وكأنها صارت أم عياله بل اكثر

هو : حبيبتي بعد اسبوع برد الديرة \ هي : لاااااااا مستحيل صج !! \ هو : اي صج :) \ هي : اخيرا ماني مصدقة

هو : ( يبتسم ) تحبيني ؟

هي : ......

هو : عفيه قوليها يالبخيلة .. قوليها محتاجها
هي : ا.... يووووووه ماقدر
هو : عسى الله لا يحرمني منج ونجتمع اثنينا في بيتنا ووقتها بعلمج شلون تعيشيني بالحسرة بوريج شطانتي شلون صايرة واشوف من يردني عنج
هي : باااااااااااااااااااااااس \

هو :أيْ بس .. بطلع حرة الغربة كلها الله ياني بعذبج عذاب ووقتها لا تقولين بس ووخر مابيك ترى مو بكيفج

هي : اي هين نشوف باجر .. ....................

بدأ العد النازلي للاسبوع .. وبدأ العد التنازلي لمشاعر ناصر .. فالدقيقة مددت المسافات لتبلغ الايام وهكذا فعلت الايام اصحبت وكأنها لا تنتهي ولا تمضي .. وحياة صابرة تعلل الامر بالظروف والخوف وانشغاله .. تنازعها مساحات التسامح التي تسكنها فتضيق نفسها كلما حاولت ان تتجه بها نحو التساؤل والحذر .. لطالما اجادت حياة العطاء دون مقابل .. هي تأتي في النهاية دائما فلكل من حولها حق يسبق حق نفسها هي لم تجعل من نفسها سوى تلك المساحة التي لا تضيق بطبع خوان ولا تُغلق بفعل مسيء .. تعرف كيف يغسل التسامح قلبها ، تعرف أن الحقد يزورها ترحب به ثم تتحداه أن يبقى .. حياة طفلة بلغت الثلاثين من العمر ومازالت شقاوة الاطفال تدغدغ سعادتها وتحرك احلامها


مرت الايام ثقيلة وقد اتخمتها تصرفات ناصر هو لم يعد يجد دقيقة يهبها لفضولها ، هو لم يعد يجد فيما يجمعهما سوى سلام بارد عن الحال والاحوال ووداع يخلو من الاحساس ، هي لا تجد في كل هذا سوى ضياع امل كانت تؤمن بموته منذ البداية لولا أن اسعفه ناصر في لحظاته الاخيرة فجعل من تفاؤله قطرات يبثها في وريد اليأس كلما فر من قيد صمودها ..
ها هو الاسبوع قد انقضى واقترب اللقاء ، تنتظر وتنتظر ، لا تجد في كل ما حولها سوى صمت يؤنبها


تمسك هاتفها تبعث برسالة شوق لتطبع قبلة فرح بمجرد وصولها لهاتفه .. تنظر للساعة البليدة تعاتبها .. لما لا ترقصين كما هو قلبي .. لما لا ترتجفين كما هي يداي .. لما لا تتأنقين كما هي مشاعري .. الكل يشعر أن حياة اصبحت معلقة بين الارض والسماء تماما كما هي الطائرة التي تقل ناصر .. صارت ظل الطائرة تتبعها على الرغم من انه بعيد كل البعد عنها .. حان موعد الوصول تُبقي الهاتف بالقرب منها .. لا لا قد لا تسمعه تمسكه بيدها تدعو الله أن لا يصيبه مكروه .. تدعو وتدعو ، تبتسم وتبكي اصبحت حياة كالارض حين تتعاقبها الفصول عاشت كل تناقض في ساعاتها تلك ، يهمس لها احساسها العاقل ( حياة .. اعقلي ) تهرب .. هي الآن خارج نطاق الجاذبية ، هي الآن ارجوحة من الورد والشوق تنثر العبير كلما تقاذفتها افكار اللقاء ، تورد خداها بفعل الحياء ولمعت عياناها بفعل الشوق ..
اقتربت الساعة ، تمسك الهاتف ترتب الكلمات وتطرد الحياء جانبا ، ستحتضنه بصوتها من قال أن المسافة تعنيها وأن الملموس فقط هو ما نعترف به .. يخرجها من كل ذلك صوت الرد الآلي ( الهاتف مغلق أو خارج نطاق التغطية ..) !!!
كيف .. لماذا .. لا لا هو بخير انا اعلم ، يبدأ مشوار الشك والخوف ، تخلع ثوب الصبر .. يُنهي كل ذلك رنين الهاتف

هو : باباتي .. شلونج

هي : الحمدلله على السلامة متى وصلت ؟ توني دقيت .. ليش ما .... ( يقاطعها )

هو : باباتي انا الحين رايح البيت واهلي معاي اكلمج بعدين بس حبيت اطمنج ..

تصمت ، ليس هذا السيناريو الذي توقعته ، لكنها تختلق الاعذار لنفسها قبل أن تخلتقها له ، هي لا تعلم ماذا يحصل هناك لكنها تعلم أنها هناك حتى وإن لم تكن ...تمضي الساعات ، ادق ؟ لا لا عيب اخاف اهله موجودين .. شفيها يعني حقي اتطمن ماقدر اصبر .. تتمرد على حذرها رنين هاتف مستمر .. ولا حياه .. لا طرف مقابل يكترث ولا رد يروي عطش التساؤل

يكاد أن ينتهي هذا اليوم ، ما الذي حصل ماذا تغيّر !! يتكرر المشهد .. مشاعر بالية لا يفيدها تصنُّع الطمأنينة ، قلق يعكس قبحه على ملامحها ، تنظر لوجهها ماذا حصل ؟ لماذا اراني اذبل .. هل أتمنى لو انه لم يعد ، هل أتمنى لو أننا لا نلتقي سوى عن بُعد ، ستجرب التفكير بصوت عالٍ هذه المره ، على الورق أن يسمع ويحس ويشعر لكن عليه أن يتجاوب مع ما احكيه هذه المره فلا يكفيني أن أُسمِع جمادا علي ّ أن احاول ان ابعث الحياة في اوراقي من جديد

هي : ناصر .. شفيك شنو اللي تغيّر فهمني

هو : مادري بس هالسفره غيرت امور بحياتي انا نفسي ماني فاهمها ، كل شي احسه تغيّر حتى ربعي يسالون شفيك وانا مادري شفيني .. حياة ادري اني مقصر بس ابيج تفهميني وتحسين فيني وانا واثق انج بتحملين ناصر بكل حالاته .. عدل باباتي ؟

هي : مادري .. بس اللي يصير صعب اني افهمه خصوصا وانت بعيد .. انت مضيعني معاك .. وانت بعيد كنت يمي والحين وانت يمي انت بعيد ..

هو : حياة واللي يعافيج اللي فيني كافيني مو ناقص قدري وضعي يبه

هي : ليش انا اللي دايما لازم افهم واقدّر واكبر مخي ، ليش ؟؟

هو : ................

هي : شوف ناصر اذا حاس انك ما تبيني قول ولو ببالك شي حتى لو مو زين قول المهم افهم واعرف انا وين اي شي تبيه بسويه حتى لو تقولي روحي مابيج صدقني ما راح اتضايق او ازعل حتى عتاب ما راح اعاتبك بس المهم افهم حرام عليك

هو : حياة شفيج شنو مابيج .. فهميني امر بظروف صعبة شوي بس مو اكثر وكل شي بيتغير بس صبري

هي : لي متى ؟ \ هو : مادري .. كل شي بيد ربنا سبحانه يعني اللي كاتبه ربنا بيصير .. ماقدر اقولج اليوم او باجر او بعد سنه هذا شي خارج عن ارادتي ..

تخرج حياة عن نمطها المألوف ، يحاورها عقلها ويبدأ اللين بالتراجع ..
هي : ليش ارادتك شفيها ؟ شالمانع يعني ..
هو : انتي ليش ما تبين تفهمين قلنالج ظروف يعني شي مو بيدي

هي : اي بعرف شنو هالظروف قولي اعتبرني رفيجك او اي شي وقولي شمعنى اول كنت تقولي كل شي حتى لو خاص وحتى لو يفشل وحتى لو يمس وضعك او اهلك ، ترى انا حياة مو شخص ثاني اذا ناسي

هو : ( ببرود ) بعدين بعدين مو الحين .. يالله انا بروح الديوانية اوكي اكلمج بعدين

تنتهي المكاملة وينتهي الامل .. وتنتهي القصة التي حاول ناصر أن يبعث فيها سبات القلوب .. لكن القلب يأبى أن ينام فالقصة لم تخلق في عالمها سوى فشل جديد .. لم تك القصة ناعمة ولم تك مثيرة لتتابعها نامت الافكار الجميلة ، واستسلمت الامنيات البريئة .. وثار كل ما في الجسد من الم ..
تركت حياة الفسحة لناصر .. اعطته من صبرها قليلا في محاولة اخيرة لتخدع نفسها بصدقه لكن .. لم يعد يجدي حسن الظن ولم يعد ينفعها الآن الايمان بوجود الأمان في قلبه .. تركت حياة الوقت ، كانت تأمل أن الماضي سيعود به ..
لم يحدث ولن يحدث .. اشارات تنبيه بعثها الخوف .. قررت حياة أن تعود لذات السرير الذي لطالما شهد على خيباتها ، اقتنعت حياة بأنها ساذجة وليس كما كانت تدافع عن نفسها حين تتناولها اصابع اتهام من حولها ، ايقنت حياة أن لا حياة لقلب كقلبها في هذه الحياة .......

.....




هي : ها صدقتي الحين

انا : شنو ؟
هي : اني سخيفة وساذجة و..
أنا : لا تقولين هالكلام لا تخلين شخص يغير قلبج ترى ما يستاهل
هي : توني عرفت اني سخيفة ، توني فهمت اسرار كيفه توني قدرت استوعب بهالزمن مافي حب ،، في جذب في تتهرب تضحك على الناس وتخرب بس حب مافي هذا حلم كل شخص حافي وانا طلعت حافية .. تعلقت بوهم واخلصت للعدم ماقدرت اميّز .. تصدقين احس اني بصفقله ..

أنا : شنو !!!

هي : والله قدر شفيج ، قدر يسوي كل هذا وانا نايمة بالعسل لا ويقولون اني واعية ولماحه .. الجذب ما يمنعه ثقافات او شهادات ....

أنا : يمكن الي سواه شي بعيد كل البعد عن اطباعج عشان جذي ما قدرتي تفهمين ، يعني مو انتي السبب

هي : ضحكتيني

---------------------

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

قرصة إذن ..........2


صباح رمضاني معطر بذكر الله سبحانه

اعتقد الكل فاهم سبب هذا البوست




ما يتشابه كلامي مع كلامك

هذا اثبات لقدرتي واعلان انعدامك


يمين يسار مافي احد

كوبي بيست يالله استعد

محد يشوف بس الله سبحانه

(لا تأخذه سنة ولا نوم )

يمهل ولا يهمل ويجيلك يوم


ما فكـّر ولا دبـّر ما حاول ولا قـدّر

اخذ من نجوم السما نجمة ما تردد

محد عطاه الحق ولا احد أيّـد



ما يسمع إلاّ صوت الغرور

يبهر احساس الناس بحرف مغدور


حدّك هني



طريق غير نافذ

يمين يسار انعدمت المنافذ


وهذا والمفروض انك الحارس

مهمتك تقرر منهو المزيّف ومنهو الفارس


حلوة الصراحه ولو بكلمة
منقول

تنسب الفعل للفاعل حسب الاصول

مظلومة ياكلمة

صرتي مجرد مفعول

من زاوية احساسه

والزاوية حاده

مظلمة وباردة

والرجال افعال

والافعال شهود


بس


ياحيف على الرجال قالتها الزين

وهذي اهانة ...والعين بالعين @@


اللّهم إني صائمة :)

الأحد، 21 سبتمبر 2008

الخميس، 11 سبتمبر 2008

على مائدة الافطار

ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
.
.