الثلاثاء، 1 يوليو 2008

كان....

كان يا ما كان
مقطوعه موسيقيه تجتاز حدود المكان ، لتعلن وجودها في أذهان كل من كان قريب تأتيك هادئة الملامح ، أنيقة الاحساس ، تحرّك مياهك الراكده ، لتخرج بك من حدود ( الآن )
إلى حيث كان يا ماكان !!
تبعث احساسك من جديد نحو مشاهد مضت ، كنتَ قد إعتقدتها إنتهت لتنسحب رغما عنك نحوها .. تحيا من خلال انتعاشها لحظات قتلها غرور النفس وإعلان قوّة البأْس ، لتصبح في دقائق العوده ،، مستسلم الإراده!!
آه يا ليتها لم تذهب ،، ليتني تمسّكت بها حتى التعب ،ليتني كنت وكنت ،، ليتني ما صحوت ،، لأبقى وأُبقِي
لذّة افتدقتها نفسي حين أعلنت الحكايه هذا الرحيل ،، ما اقبحه من غرور شديد الوقع على قلبي الآن ..
ليتني ما زلت ،، بين احضان .. كان يا ما كان !!!

::::



أنثى رقيقه ،، ناعمه ،، حسّاسه ،، متفهّمه ،،
مُتقَنه ،، منظّمة ،، محنّكه ،، مُفعمه ،،
بدأت مشوارها .. تحمل صفر الرصيد ..لتصعد به نحو تعدد خانات الرصيد حتى يصبح من الصعب عليك أن تُحصيه دون أن تُخطيء.. لتحاول تكرار المحاوله!!
أنثى
جاءتهُ بنمط مختلف ،، فلم يعد يعرف من أين عساها تؤكل الكتف!!

أهو البريق ما سيجذبها ؟ أهو الحب من سيعذبّهــا ؟ أهو إدعاء وفرة الوفـــاء ؟ أهو الولاء لهدف الإسترضاء ؟
أم ماذا ؟؟
كانت

صعبه ،،

متمردّه ،،

بعيده ،،

متفرّده ..

لم تشبه من مررن يوما بعرينه ،، لم تك ملساء .. ولم تك بلهاء!!
وفوق كل ذلك ،، لم تك قبيحه !!
حتى هنا ،، كانت المحاولات تحمل الضوء الأخضر..
لكن ،، كان لا بد من تجاوز الحدود الحمراء ،، للوصول !!!
وها هو قد بدأ ..وها هي ما زالت تبتسم بسخريه
أنثى ،، وما زالت حتى الآن ،،
صعبه ،، متمردّه ،، بعيده ،، متفرّده ..جميله !!
وفوق كل ذلك ..
ما زالت تعلن بكل صخب رقتها
( لا بأحلامك ،، لا بأوهامك )

ثوبها الأحمر



صادفتها على قارعة الطريق بثوبها الأحمر المكشّف ...
وسألتها ، بصوتٍ مرتجف...
ما سرُ اندفاعك نحو الرذيلة بلهف؟؟
سخرت و قالت : إن الوفاء ضَعف
حكت لي نفسها دون تكلّف
حيث أن قلبها اتعبته كلمة ( سوْف )
قُتل ودها الأرعن للأسف ...
فلقد راهنت عليه بشكل مسرف ...
وايقنت بضميرها سوء هذا التصرف ...
لكنها لم تيأس بل ثابرت على التكيّف ...
من اجل ان لا تحطم صرح الصدق المزيف ...
فمن اجله كان الجمال والاكتحال والدلال والشعر المصفف
وتتابعت التضحيات حتى بلغت ( الشرف ) ..
لقد حلق املها به .. اطلق جناحاه ورفرف
حتى اذا ما ارتفع قليلا ...
قتلته يد الغدر بعنف
لقد هزمها تفكيره الأجوف ..
وضيع امالها بطبعه المتعجرف ..
حولها لحطام ... بقايا احلام ... وليته اعترف ...
بل انه القى باللائمة عليها وانصرف ...
تاركا إياها تتناهشها انياب الحسرة و الضعف ..
لقد كانت صيدا سهلا بيد صائد محترف ..
واصبحت هي الآن من تقتنص الرجال بشغف
معتقدةً ان الإنتقام هو الهدف....
لقد كان سؤالي عبث فقد سبق عذلي السيف ...
//\\
وردّت مقهقهه : ولماذا لا أنحرف ؟!
***
مُلفـّقه..






جميله هي العبارات التي تطلقينها هنا وهناك ، وملفته هي تلك التعليقات التي تصحبين بها من حولك إلى عالمك ..... الزائــــــــــــف رقّه ورومنسيّه ،، تدّعين امتلاكها شفافيّه وعذوبه ،، تحاولين افتعالها
تتصاعدين كتلك الأبخره مترنّحه بين هنا وهناك ، لكنها لا تلبث أن تتلاشى مع أول هبة نسيم صادقه تمر بك...
كيف لا وأنتِ .. مجموعة من الإنفعالات الركيكه ، وكميّة من الإدعاءات التالفه!!
تنقلّي بين تلك الشخصيات وحاولي تقمّصها وارتديها ما شئتِ .. تلوّني وتحوّلي وتلاعبي والعبي...
فلا بد من سقوطك في هفواتك ، ولا بد من أن تطفو على السطح حقيقة انفعالاتك لا بد لسوادك الداخلي أن يجتاز تلك المسافات المتعبه والتي حاولتِ رسمها بإتقان!
إلى متى ؟ اعتقدتِ انكِ بغباءك ستستطيعين خنقه أو قتله ؟؟
لا بد وأن يصيب إصرارك الوهن ..فلا تعودي تستطيعين إحكام قبضتك عليه
فليس الطبع كالتطبّع!!
وحتى ذلك اليوم ..تابعي المشوار ، وتلاعبي تحت ألف مُسمى وانهالي على كل شعار واقتنصي من غفلة سواكِ فرصة ثمينه ، وانثري بعض حروف الحوار
ذاك الذي تم اقتباسه بوقاحة ..من تلك الضمائر وتلك العقليّات التي لطالما تربعت فوق قمم المباديء لتتابع مسرحيتك الهزليّه ..
وأنتِ ما زلتِ في اسفل البئر تحاولين التشبث بفتات حجارة إداعاءاتك
علّها تصل بك للأعلى
ولن تصلي !!!