الأربعاء، 9 يوليو 2008

حرية المرأة ،، ومرآة الحرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ متى اكتشفنا هذه الحقيقه
المرأة المسلمة ،، إمرأة تكالبت عليها تعاليم دينها حتى أنهكتها ،، فصرخت مستغيثه :
اطلقوني ،، لقد ظلمتموني ....
وللإجابه ، كان لا بد من المرور على بعض تلك المشاهد التي حضيت بنصيب الأسد ، فرأيناها تطفو فوق افكار جيلنا بشراسه
بعض مشاهد الحريّه المعاصره


مرآة


نراها تقف امامها ..تتلوّن تتزيّن قد بلغت الاربعين لترتدي فستان ابنتها ذات العشرين وتنتقي اكسسوارات المراهقين فتخرج في أبهى حلّه .. هم علموها بأن الماركات مطلوبه بأن الإعتبارات ليست محسوبه فهي بالجرأة مرغوبه ..حتى وإن كانت عجوزة ( كركوبه )
لم لا ، وقد يلتفت الجميع لهذا الجسد ، فتصبح المناصب طوع بنانه !!


أم


احساس بالغربه يصيبها حين يأتي الحديث عن والدتها لقد كادت أن تنسى شكلها وكادت أن تفقد احساسها بها كيف لا وقد شغلت امها المناصب عن نيل عظيم المآرب

"ألم يقولوا بأن الجنّة تحت اقدام الامهات" !!

صبيّه


تكاد لا تميّزها عن أخيها !! ترتدي ذات البنطال ، وتنتعل ذات النعال مسترجلة الملامح ، متشبعة بكل ماهو فاضح
تطوّرت الأمور حتى ،، إرتضت أن لا يميل قلبها لمن يخالف جنسها!!
هي ترى بأن لها الحق ، وهي ترى بأن الغاية دائما تبرر الوسيله
والغايه ،، حريّة صفقت دماغها بشكل مغلوط!

رجل وإمرأة وسرير


كلمات ، تتلوها صرخات لتتبعها اللكمات فتهوي بجسدها على فراش الزوجية التعيس!

هو يخشى أن تصيبها حمى الحريّة ، وهي تخشى نظرة مجتمعها !
فترضخ ، لتهمس بأذن احداهن : انجدوني..
لترد الـ ( إحداهن ) لقد تناولنا قضيتك في جلستنا
والجلسة قد تتحوّل لجلسة شؤون منزليّة !


مشهد ساخر
إمرأة و ....


" لابسه قصير ..جاره وراها رجال تقول جاره بعيــ .. والمصيبه إنه زوجها ..وهو يحاججهم باسم الديمقراطيه ما درى المسكين أن لها مطيّـ....
والمسكين مبسوط ..يقول زوجتي صارت مهمه ..الرجال صارت المناصب كل همّه .. والرجوله في الباي باي ضاعت بين واو وياي "
""


نقاش ، نقاش ،


اصوات تعلو وافكار تنخفض .. اجتماعات ، اجتماعات
تناقض اقوال ، وتعارض افكار اتهامات تعلووووو ، ومستويات تنحدر!!

"""


فهم مغلوط لحرية المرأه والمناداة بها فكم من النساء ما زلن مغبونات ؟ وكم من النساء ما زلن مسكونات ؟ وكم من الفتيات ما زلن يعشن عصر الجواري الممتَلكات وكم وكم..
أين انت يا سيدة المجتمع المخملي منهن ؟وأين مضيت بحلولك عنهن ؟وكيف عالج فستانك القصير المشكله ؟ وكيف ضيّعتِ حزنهن بعطرك الفرنسي ؟ كيف إنتقيت من حريتك قبحها وأبدعت في تقمص ادوارها متناسية متجاهلة...

تلك التي صرخت انجدوني .. وتلك التي ما زالت تتمايل فوق رؤوس الرجال وهم يرددون ( يا عيوني )
أين هي الحريه من كل ذلك؟؟؟
منذ متى كانت المرأة في الاسلام ذليلة منذ متى كانت مجرد وسيلة
منذ متى اصبحت صوره تمار س بها وعليها كل عمليات الاستغلال العاطفي والجسدي
قد يتفاجيء البعض وقد يتهمني البعض ( بالرجعيّه )
وقبل أن تفعلوا .. دعوني اكون اكثر وضوحا
هي اصابع اتهام اقوم بتوجيهها لكل من سلك هذا المسلك المغاير لكل تلك المفاهيم الصحيحة والتي أصبحت في وقتنا هذا لا تتجاوز اللقب والمنصب ولا تتعدى حدود الإتيكيت المفرط!!
ليظلموا كيانا بشريا يقوم بصلاحه الف كيان
هل أصبحت بعض تلك المشاهد الخارجة عن حدود العقل والمنطق مرآة تعكس ثقافتنا الإسلامية والعربية حقا؟
هل كان في الابتعاد عن تعاليم ديننا حلاً يُرضي استقلال افكارنا ؟
هل نحن في عصر التحرر من العبودية أم في عصر التحلل من مبادئنا واخلاقنا التي بتنا نراها ( بدائيّة ) ؟
كان السابق ، نتيجة لحضور مجلس اجتمعت به نون النسوة لتمسح بيدها ألم نون النسوة!!
خرج الحديث عن نطاقه ، ليتجوّل في عالم ( ديور و معالم بودابست )
لتنتهي جلسة نون النسوه بـ نـَـسْوهْ !!

وقوف اجباري ، لقد خرجت عن مسار الواقع " المحجوب " بإرادتنا....

* لست اعمم الفكرة فقط... القي الضوء على من حلقوا خارج السرب ليس نتيجة ابداع أو تفرّد

بل نتيجة شذوذ وقح مازال يمارس بحقنا إلى الآن ....