الخميس، 22 مايو 2008

} گبْسَـــةْ زِرْ ~~ بقلــم حـــآلي !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




موافق :)



مو موافق :(



أنا مع ... :/



أنا ضد :@



أنا كلهم ،، بكبسة زر مو اكثر
يحركنا ريموت الوضع السائد



تعلمناها بالمدرسة ..." لا تكن إمعة " صدقت يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلّم )


يضيق الحال ، فيحثني قلمي لاستيقظ من غفوة تطنيشي للواقع


هكذا يحبني قلمي ، وجنونه اوامر!!



;;;;;;



لحظة جريئة ، اكتب بها ما ينطقه قلبي لا لساني


وما يرضاه احساسي لا منطقهم!!


اتشرد في دروب المتسكعين


اتعايش مع كل المهمّشين أو ( المهشّمين )
لا يهم ...لا يهمني الألم ولا يضجرني الحنين
هكذا بلا وطن ، بلا هوية
لست سوى سمراء سكبتها شمس الحريّة
تتناول قهوتها باردة
لا تتسمر أمام ملامحهم المتبلّدة
تخرج كيفما شاء لهواها أن يفعل
تترنح دون أناقة أو غنج أو تمهّل
كل ما يعنيها أن ترى دون أن تدقق
أن تسمع دون أن تنصت
أن تصبح من اصحاب ( مرور الكرام )
فلا تنتقد ولا تحزن ولا تفضح
كثيرة هي هفواتهم
وواسعة هي ذممهم
واصابع الاتهام ليست تفيد
ليست تروي عطش هؤلاء العبيد
فلا الاحساس رفيق
ولا الإنسانية هي عنوان للبريد!!
من هذه الدروب المتهتكة تبدأ رحلة الضياع المهلكة
والتي....
احلم بها كثيرا وأتمناها كلما ضاقت بي عقلانيتي
( اصحاب العقول في نعيم )
مقولة تضحكني
حين ...
.اجدني خلف طاولة مسؤول هو لا يشبه شيء سوى ذاك المهبول
الذي يمسك بيده قطعة كرتونية يسميها ( ..... )> مقود السيارة
يتصور .. يتخيل .. لا بل يكاد يجزم
أن زمام الامور يحتاج لكرسي لا لرجل يملأ ( ضميره هذا الكرسي )
عبارة كانت تعبّر عن نضوج تلك الهامات
التي تمكنت من القيادة
دون ( ليسن ) وبعيدا عن ترهلات المناصب والسيادة
الله يرحمهم
شمس محرقة
والسمراء تقف فوق رصيف التمنّي
متى يحين موعد العبور??
فالكل يسير بسرعة الضوء نحو الاسفل
وهي تراقب هذا المنحدر من الأعلى
يا ترى هل سيطول بها الحال ..
هل ستستمر بالسؤال
اعقلي
ويحه عقلي
توازن غريب تملكني حتى صرت لا اجد لجنوني مفر
علموني بأن ...
( غلطة الشاطر بألف )
اجل
لا احب أن اكون شاطرة بعد اليوم
احب لو أن دور الشطارة ينحسر عندي بـ...
( اللي بيسمع كلمة امه شو بنقلوا ...شاطر شاطر )
ساحاول أن اكتفي بشطارتي المنزلية والأبوية والأمية
آآآآآآآآآه الأميّة ....
كانت جهل تفكير وقدرات اقتصرت على ابجديات العلم
صارت جهل ضمائر اتكئت على القلم
لتخط به ختم الموافقة
لتلك الضمائر المنافقة
والتي بحجة الوطن ، اباحت لنفسها اطلاق الشعارات وتلفيق الانتصارات
من اجل أن تعبر بهذه الأمة نحو ... المنحدر
أوف ... تعبت ،، اتفقت مع قلمي أن ( شعلي أنا من الناس )
واراه يجذبني من جديد ،، ماذا افعل؟؟
ساحاول على الأقل أن اصمد فوق رصيف أمنياتي
سأكتفي بتسكعي ، اليوم
فما اجده أمامي يغري قلمي
فاجده لحوح الطبع بلا رحمة
هيا .. دعينا نكشف بعض الضباب عن الحقيقة
دعينا نصبح كالعين الساهرة لنقلع تلك العين الماكرة
/
/
صفارة ... شرطي مرور
مخالفة ،،
ارتكبتها حين وقفت على حد قول الشرطي في الممنوع!!
( مكانك الصحيح هناك ،، يابنتي الموت مع الجماعة رحمة)
والبقاء كلمة
مازلت أؤمن بها عملاً لا قولاً ......
حتى النهاية
عودة من اللاعودة منه ....
................................