السبت، 26 يوليو 2008

خواطر..




اعذرني حبيبي..
ما زلت باعتقاداتي طفله وما زال هناك الكثير الذي اجهله
ولقد وعدتك بما لا استطيع ان افعله قد يتعبك جفاف شعوري..لكني عطائي سيتعبني اكثر
فاعذرني ان كنت معك متعقِّله
لقد قلت لك..هاك عمري كلّه واياك ان تُغفله ..


لكن جسدي... هيهات ...
ولك ان تسأله...


أي لذة تلك التي تطرد الود وتهمله ؟ أي لذة تلك التي تذبح ضميري وتقتله
أي لذة اهبها لمن قد لا تكون له .. أي لذة تستحق ان اهدر كرامة جسدي وأستغفله
أي لذة تجعلني اعطي وعذابي ما اطوله .. أي لذة لا تجعلني أُعظم امر كرامتي وأُهوِّله
تبت مشاعري ان كان ثمنها جسدي ،، حتى يباح خجلي دون مسأله
تبا لي ان كنت بستان عشق يقطف منه زائره ما يحلو له ، سأدوس قلبي ولن اجعله
يحطم ضميري ويهدر عفتي وان اضطررت سأقتله .. كفاك تشعرني بأني .... صيدا ما اسهله
ان لم تدرك امر هواي من خلال عيناي .. فلن تدرك من جسدي ما تجهله
ان لم يصب قلبك بعضا مما اصاب قلبي فما نفع جسدي ؟ ولغة الجسد احط عندي منزله
دع ايماني بك ارجوك ان لا تقتله .. فان ما تنشده مني هو مستحيل لن افعله
والاّ..لك ان ترحل..
وستحتفظ نفسي بما لا ثمن له...