الخميس، 12 يونيو 2014

حيث يؤلمك الحنين



حنين...

لاسمك نصيب من قلبك
أو أن لقلبك نصيب باسمك
ما دمتِ تحملين كل هذا الاحساس
لما قلت له وداعا دون حتى أن تودعيه!!

هي تشكو وأنا اكتب 
هي تنفعل وتنفعل وتنفعل ... اخيرا تصفعني على يدي 
شفيج قمتي ما تحسين أنا اكلمج وانتي تكتبين ..تبكي
اعطيها اللاب توب لتقرأ 
فتبكي اكثر
حنين ..
قوليله تعال للحين ما انجبر خاطري فيك
للحين وانا ابيك ..



لا تتركيه

ان شعرتِ  بحجم الفراغ 

الذي خلفه غيابه

يلتهم شبابك 

قفي على عتبات حنانه 
واستدعيه

اطرقي الباب برقه

ألقي كل حمول قلبك في حضنه

اقتربي من يداه قليلا

وانطلقي في شرايينها
باحثة عن نبض يخصك
وما زال يعنيه 
ضعي يده على قلبك
تماما هناك
حيث يؤلمك الحنين 
قولي له

كيف  أن فتات الحب الذي كان يجْمَعُكِ وإياه

ما زال يعين نبضك على الحياه

ما زال يمنعك أن تتركيه

قولي له

كم كنت غبية في كثير من المرات في حياتي

وكم فرطت في حقي بتتابع تضحياتي

قولي له

اقترب فمن بعدك لا أمان لا انسجام لا حب

ضعي رأسكِ على قلبه واطمئني هناك

يحلو الحديث والألم والأمل والقرب

قولي له 

ابعدتك بسذاجة .. واريدك  بتعقل!!!

اتطيعني وأنت تعلم ؟! أني يوما لن اتعلم ..

أني ابدا لن استوعب أو افهم ... كيف أحيا بقلبٍ أصمّ أبكم

كيف لي أن ابعثك من رحيلك

لأحياك

 واسترحميه


حنين..
نعم 
بتكلمينه
لأ ...!!!