الخميس، 23 أكتوبر 2008

اعتذار...




صديقي

في البداية اقدم اعتذاري هنا وهناك وفي نفسي وامامك
كنت احدى الافكار السيئة التي نالتك بسوء كنت احد اصابع تلك اليد التي رسمت صورتك
ساهمت بما استطاع قلبي أن يفعله لتكتمل ، لكنها لم تعجبني في النهاية فكان لزاما علي أن ابحث
وهنا أنا اليوم اعتذر فهل لك أن تقبل أسفي البسيط في اسلوبه ..


صديقي...

لا اعلم لماذا يحلو لي أن اناديك ، اتذكر من كنت اعتقد بأن صدورهم سما وبأن احساسي طير...
----------
سؤال

هل مررت يوما بهذا أن تعطي وتثق و.... ثم تدرك أنك كنت غلطان بالنمرة أو الشخص ، فتقرر أن لا تعطي وأن لا تثق .. حتى لمن يستحق
ربما ان التعميم غلبني هذه المره ..

-----

الغير

تعودت ان يفهم من حولي عزلتي الخاصه بشكل خاطيء حين تسود الغربه فتهاجمك آراء الغير .. ليجدوك على قربك من نفسك ومنهم غريب!!
--------


قلق

لست ضعيفه سوى بيني وبين نفسي حين اعلم ان الدنيا جعلتني مقصره ، وان نفسي لم تقاوم فتراجعت في اداء اهم واجباتها تجاه الله هذا جل ما يقلقني يا ..........

لا ادري ماذا اصابني لم يتزعزع بداخلي شيء لكن تطبيقي قاصر مازال القول والايمان لكن الثغرة العملية هي ما يقلقني بدأت ارى الحياة معتمه وعيشتي ضنكا ..

---

انا

الحياة ، اقابلها بابتسامه من اجل ان اًسعد من هم حولي أنا آتي دوما في المؤخرة هكذا هذبتني نفسي لا اعلم هل ظلمتها ام اني بررتـُها حين همشت اهميتها في وقت يتنازع الكل فيه من اجل الأنا

-----

احساس متبادل

انت تفهم
وانا افهم
كيف هو طعم العلقم
وكيف للإنسان ان يتجبّر
فيهدِم ويظن انه لا يُهدَم
للظلم وقع مختلف
حين يأتي من قلب لا يعترف
سوى بقانون اشيائه
مختلف
لانه جاء من قلب دنى حتى الاعماق
واحتمى بقدره عندي
ثم لم يستسغ هذا المذاق
وجد في ضعفي حيله
وفي المي وسيله
تحاذق حتى سيطر
توغل ثم قدر
كيف يسدد سهم النجاة لفعله الوقح حين صارت القلوب عراة
ثم ادعى براءته من دم تلك الشاة
كثيرا ما يُسمعني محدثي كلمات
كثيرا ما انجرف وراء تذبذب الاصوات
كثيرا ما تأخذني نفسي المشفقة
فتصاحبني الى حيث تهدئة المشاعر المقلقة
احاول ما استطعت
ثم يأتي احساسي بخبر اشبه باليقين
كلما حاولوا التقرب وجدت الشك يتسلل من بين كلمات هذا الحزين
ابحث عن حقيقة هي قائمة امام انفي
اخشى ان اظلِم
اخشى ان يصبح قلبي جلف
قاسي اللهجة ، فاعود ادراجي
احاول ان افهم
صعبة هي المعادلة
وجوه تدعي البراءة وقلبي يرفضها
كلمات تحاول ان تحيد بي عن درب ما اشعر
ومشاعري تناهضها
هي اشبه بمتاهة خلقت من اجل ان لا يفك رموزها سوى من وضعها
فتبقى الدائرة محيطه
لا زوايا الجأ لها لبعض الراحه
ولا مخارج لايجاد تلك المساحه
تلك التي احتاج من عقلي وقلبي أن يتفقا عليها حتى لا تسكنها طيور الظلام

----------------


وظيفة متعبة

وكأنك تقرؤني يا ..........
وكأن النزاع الداخلي تجاوز اسوار مدينتي التي ظننتها محصنة الاركان
متى سافعل متى ؟؟ كلماتك جاءت في وقتها المناسب في ذات لحظة التفكير بالخروج من قوقعة الغير والاحساس بالرأفة
فالجو ليس جوي والسماء كانت وما زالت ليست سمائي وها أنا ابحث عن مخرج
مخرج .. اعلم أن بدايته أنا واعلم أن الخطوة الأولى لا بد وأن تقصم ظهورهم لكن لا بد منها
ولا اعلم متى وكيف
بمجرد أن اتحرك تتحرك قلوبهم فاعود ادراجي

وظيفة متعبه .. مغناطيس يجذب الكل لتكامل الكل .. قررت أن استقيل
ادعو لي يا...


--------

هناك جديد

هل شعرت يوما أن فلان يضمر غير ما يبطن
رغم أن كل ما يفعله يوحي بعكس ذلك لكنه الاحساس بوجود امرِ ما
احساس لا يغادرك كلما التقيت هذا الشخص
احساس يؤرقك كلما مد يده مصافحا المك او مناجيا ابتسامتك
هكذا انا الآن مع .....
لا اجد ما يبرر احساسي فالافعال بيضاء والنوايا خفيه
لكن الاحساس ذات الاحساس كلما لقيناهم
هل اكذبه يا .......... ؟؟
هل افعل
هل احسن الظن وانتظر وقت المفاجأة
------


فشل جيّد

لا أعرف أن اتجاوز الأشياء بعين بليدة و قلب بارد هذي مشكلتي والسبب بالحالة اللي انا فيها الحين ...

ها انا وقد وصلت بي الامور نحو ان اتجاهل ذلك النداء... نداء اقلاع طائرتك

فالحمولة لا تعجبني ومن يرافقني الرحله لا يقاربني

فسريرتي انقى من ذلك كله لست ممن يكتفون بالاستماع والمتابعة بل انصت فاتحرى الصدق فيما يقال..


--------


عُرِيّ

هكذا هي الحقيقة حين تتعرى .. تجذب عينا تجرأ وتكرهها أخرى تخاف ..
كانت عيني على قدر من الشجاعة فهي لم تخش خدش حياء الحقيقة حين نظرت لها تماما كما هي
فقد وقعت منها عيني موقع الشجاع فاكتست الأولى ثوبا عفيفا لطالما أحببتُ تفاصيله ولطالما جذبني في روعة تصميمه ..

-------------


زجاج


واجهة زجاجية أنيقة يقف البعض خلفها تطل وجوههم على المارة فهم أحيانا مبتسمون وأحيانا أخرى
متجهمون يعتقد من يقف في الخلف انه استطاع الوصول للآخر دو أن يصل الآخر له لكن مهلا ..

من هو الذي يقف خلفها ..
-----

لغة الجسد

قبلات وأحضان .. وسيلة تقريب جميلة لا تترك أثرها إلاّ إذا كانت صادقة فالقلب رسول الإحساس والنفس
-----

تذكر


عليك أن تلتمس العذر لمن شاء أن يجعل منك أضحوكة ، فقد استطعت أنت أن تقنعه بأنك كذلك لتترك العنان لأفعاله وانفعاله .. غريب هو الإنسان حين تأخذه العزة بالإثم فلا يقر ولا يعترف سوى بلغة مفاهيمه الخاصة...


----

يوم جميل واحساس جديد تملؤه النوايا الطيبة والدعاء الخالص أتمناه للجميع

ولك صديقي ...