الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

اتجمل صبراً




من بعدك

صارت ذكرانا تشبه  بعض الآلام

تثير أرقي ليلا

واشكوها نهارا

لكنها ابدا ابدا

لا تنام

صارت مواعيدي

لقاء تلفازي

واريكتي

بصحبة الكثير من الطعام

تنتظرك فساتيني

وزينتي

وتلك الخصلة الحمراء في شعري

ملّت ُإثبات حضورها

على وجهي بانتظام

هي تبحثك وتنتظرك

لتزيحها

برقة قلبك

ورعشةٍ من خجلك

لتعاود استرخاءها

فوق جبيني

تشكو اشتياقها

لتلك اليد القوية

التي لطالما سرّحَتها بعفوية المرتبك

وكثيرٍ من الاحترام



هل تعلم يا حبيبي

كم من الوقت احتاج

لابعد  تلك الافكار التي ترحل بي اليك

وتلك اللمسات التي

تشعرها اجزائي

فتعيد سيل حنيني لك

ثم هل لك أن تعلم

أني اغلقت عين المنطق

وبت أرى الرجال شياطين رجيمة

لا يستحقون طيب الاحساس

أو عطف القلوب الرحيمة



فوق اريكتي

اقرأ ما يقوله العشاق

فاضحك كـ....... مما يعتقدون

اسخر من امر الاشتياق

واستهزيء مما يصفون



وتأتي اللحظة

فأراك



انهارُ مرارا

انحني عجزاَ

فتستقيم ذكراك

هي ما زالت شابة

كصبية مراهقة

متهورة

سطحية

لا تعنيها تفاصيل

ولا تعاني ألم الحل البديل



أنا يا حبيبي في حضورك

أحب أن لو أنني أنساك

احاوله

حتى أني أدّعيه



أنا يا حبيبي في غيابك

لا اكذب ابدا

لكني اتجمل صبراً

رفقاً بحالي




ليست هناك تعليقات: